هناك نصائح مهمّة للفتيات عند سن البلوغ وهي:
- على الفتيات بعد سن البلوغ يجب أن يتأكدن بداية من انتظام الدورة الشهرية ومن كمية الحيض وفي حالة عدم الانتظام سواء من تأخير أو تقديم أو ازدياد في كم دم الحيض يجب في هذه الحالات استشارة طبيبة متخصصة.
- يجب ملاحظة شعر الجسم وطبيعة نموه وخصوصا في منطقة الأعضاء التناسلية والثدي والذقن وفي حالة ازدياد كثافته أو ظهوره بشكل غير طبيعي يجب استشارة طبيبة متخصصة.
- في حالة تأخر نزول الدورة الشهرية عن سن الخامسة عشر أو تأخر ظهور علامات البلوغ على الأنثى يجب استشارة طبيبة متخصصة.
- في حالة ظهور أي إفرازات عن طريق المهبل لها رائحة أو مرتبطة بالشعور بالحكة يجب استشارة طبيبة متخصصة لمعالجتها فورا.
وبخصوص ما قبل الزواج :
( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة )
فإن كل فتاة قبل الإقدام على الزواج يفضل أن تجري بعض الفحوصات الطبية للتأكد من عدم وجود أمراض أو مشاكل طبية قد تؤثر على الزواج نفسه أو تؤثر وتؤخر فرصة الإنجاب أو تؤدي إلى حدوث مشاكل أثناء الحمل، وهذه الفحوصات كالتالي:
- صورة كاملة للدم
- بعض الفحوصات المعملية الخاصة بوظائف الجسم المختلفة
- الفحص بالموجات فوق الصوتية على الحوض والمبيضين
- معالجة أي مشاكل موجودة مما سبق ذكره
- التأكد من انتظام الدورة الشهرية، مع ملاحظة أن تقديم أو تأخير موعد الدورة في حدود 3 أيام لا يعد اضطرابا
- معالجة أي إفرازات مهبلية غير طبيعية .
الأهداف المرجوة من الفحص الطبي قبل الزواج :
1- الحد من انتشار الأمراض الوراثية .
2- إيجاد جيل جديد خال من الأمراض الوراثية ـ بإذن الله ـ حيث أثبتت التجارب في بعض الدول مثل قبرص ـ بعد تطبيق قرار مشابه أنه لم يولد لديهم خلال العشرين عاماً الماضية أي طفل مصاب بمرض الأنيميا المنجلية الحادة .
3- التقليل من الأعباء المالية الناتجة عن علاج المصابين بالأمراض الوراثية .
4-تقليل الضغط على المستشفيات و الازدحام على أسرة المستشفيات ، وكذلك تقليل الضغط على بنوك الدم .
5-يمكن للمصاب بأحد الأمراض الوراثية أن يتزوج وينجب أطفالاً أصحاء شريطة اختيار الزوج المناسب الذي لا يحمل المرض نفسه . أما لو تزوج بطريقة عشوائية دون فحص فقد يصادف أن الطرف الأخر حامل للمرض نفسه ومن ثم فإن من المحتمل أن ينجب أطفالاً مصابين بالمرض نفسه .
6-إن توعية المجتمع ولاسيما من هو مقبل على الزواج بمزايا الفحص الطبي السابق للزواج سترفع الحرج الذي لدى البعض في طلب الفحص قبل الزواج .
7-تجنب المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها من أمراض وراثية و تجنب المشاكل لزوجية عندما يعلم الزوجان بأن كلاهما قد نقل مرضاً وراثيا إلى أطفالهم وتسبب في إصابة بمرض خطير .
